(( صمت مريب )) هل السلطة عاجزة .. أم أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة ؟؟
04-04-2009م
في عدة مشاهد على الساحة اليمنية مؤخراً .. يدعونا موقف السلطة إلى إثارة الريبة ..
من الصمت المحير الذي يعبر إما عن عجز .. أو هدوء يجر خلفه كومة من العواصف !!
ويتجلى ذلك في مواقف عدة .. على سبيل المثال :
- القرصنة .. والتي عجزت اليمن عن حماية منطقة مياهها الإقليمية فيها ولم تصدر أي موقف رسمي
من ذلك .. خاصة بعد أن تبين أن غالبية أعمال القرصنة تتم في المياه اليمنية وليس في الصومالية كما يعتقد
الكثيرين .. !!
- تأجيل الإنتخابات لمدة عامين .. بحجة تعديلات دستورية .. !!
هل هذا التأجيل في حقيقته حفظاً لماء وجه السلطة في محاولة لإنقاذ الوضع المتردي في كافة مناطق الجمهورية؟
أم أنه عجز وخوف من فقدان المصالح ؟؟
- الحرب الحوثية .. والتوقف عن ضربها من قبل السلطة خاصة بعد تبادل إطلاق النار الأخير بين الأجهزة الأمنية والحوثيين .. والذي أشار إلى بودار حرب سادسة بين الطرفين !!
فهل هذا يعد عجز من السلطة ؟؟
- الحراك الجنوبي .. والتراجع الملحوظ من قبل السلطة عن ممارساته القمعية المتواصلة التي ما تنفك عن تعييب و تخوين و اعتقال لأبناء الجنوب .. !!
أرى في هذه التهدئة مصلحة لنا كجنوبيين .. لكن الوضع بشكل عام مريب نوعاً ما !!
فهل هذا عجز أيضاً ؟؟ أم أن القيادة تحضّر لنا المفاجآت ؟؟
- الرؤية اليمنية في قمة الدوحة الأخيرة .. هل فقد الرئيس صالح تأثيره على القمم العربية بعد أن وضعت رؤيته جانباً على الطاولة .. في الوقت الذي سبق الإعلان عنها ورفعها للقمة ؟؟
- انضمام الشيوخ للحراك الجنوبي أمثال الشيخ طارق الفضلي و عضو مجلس الشورى السابق محمد سالم عكوش وإعلان الكثير من القيادات والكوادر الإنضمام إليهم .. فهل تهديدات الرئيس صالح لهم تعد من العجز ؟؟ أم ما خفي كان أعظم !!
- عدم القدرة في السيطرة على الخلايا الإرهابية التي تنتشر في اليمن بالأخص في محافظة أبين مؤخراً برغم تمثيليات محاولة السيطرة عليهم .. هل هذا عجز ؟؟ أم أن خلف هذا الصمت المريب والسماح بالتمرد أهداف خفية ؟؟
اختفاء أبرز مؤتمرييّ المجلس عن القسم .. فهل هذه التهدئة المفاجأة عجز ؟؟ أم ترجّل مؤقت فقط ؟؟
فما الذي يحدث ؟؟
04-04-2009م
في عدة مشاهد على الساحة اليمنية مؤخراً .. يدعونا موقف السلطة إلى إثارة الريبة ..
من الصمت المحير الذي يعبر إما عن عجز .. أو هدوء يجر خلفه كومة من العواصف !!
ويتجلى ذلك في مواقف عدة .. على سبيل المثال :
- القرصنة .. والتي عجزت اليمن عن حماية منطقة مياهها الإقليمية فيها ولم تصدر أي موقف رسمي
من ذلك .. خاصة بعد أن تبين أن غالبية أعمال القرصنة تتم في المياه اليمنية وليس في الصومالية كما يعتقد
الكثيرين .. !!
- تأجيل الإنتخابات لمدة عامين .. بحجة تعديلات دستورية .. !!
هل هذا التأجيل في حقيقته حفظاً لماء وجه السلطة في محاولة لإنقاذ الوضع المتردي في كافة مناطق الجمهورية؟
أم أنه عجز وخوف من فقدان المصالح ؟؟
- الحرب الحوثية .. والتوقف عن ضربها من قبل السلطة خاصة بعد تبادل إطلاق النار الأخير بين الأجهزة الأمنية والحوثيين .. والذي أشار إلى بودار حرب سادسة بين الطرفين !!
فهل هذا يعد عجز من السلطة ؟؟
- الحراك الجنوبي .. والتراجع الملحوظ من قبل السلطة عن ممارساته القمعية المتواصلة التي ما تنفك عن تعييب و تخوين و اعتقال لأبناء الجنوب .. !!
أرى في هذه التهدئة مصلحة لنا كجنوبيين .. لكن الوضع بشكل عام مريب نوعاً ما !!
فهل هذا عجز أيضاً ؟؟ أم أن القيادة تحضّر لنا المفاجآت ؟؟
- الرؤية اليمنية في قمة الدوحة الأخيرة .. هل فقد الرئيس صالح تأثيره على القمم العربية بعد أن وضعت رؤيته جانباً على الطاولة .. في الوقت الذي سبق الإعلان عنها ورفعها للقمة ؟؟
- انضمام الشيوخ للحراك الجنوبي أمثال الشيخ طارق الفضلي و عضو مجلس الشورى السابق محمد سالم عكوش وإعلان الكثير من القيادات والكوادر الإنضمام إليهم .. فهل تهديدات الرئيس صالح لهم تعد من العجز ؟؟ أم ما خفي كان أعظم !!
- عدم القدرة في السيطرة على الخلايا الإرهابية التي تنتشر في اليمن بالأخص في محافظة أبين مؤخراً برغم تمثيليات محاولة السيطرة عليهم .. هل هذا عجز ؟؟ أم أن خلف هذا الصمت المريب والسماح بالتمرد أهداف خفية ؟؟
اختفاء أبرز مؤتمرييّ المجلس عن القسم .. فهل هذه التهدئة المفاجأة عجز ؟؟ أم ترجّل مؤقت فقط ؟؟
فما الذي يحدث ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق