الثلاثاء، 8 مايو 2012

( تحيـة كرامـة .. لصانعـيّ الكرامـة ) .. قلنا وقُلتـم !!

( تحيـة كرامـة .. لصانعـيّ الكرامـة ) .. قلنا وقُلتـم !!

03-07-2009 م


.. كل عام والجنوب بألف خيـر .. احتفاءاً بيوم الأرض 7 / 7 

.. تحيـة ( لعدن ) الحُريـة ..
.. تحيـة ( لردفان ) الباسلة .. تحيـة ( للضالع ) النابضة ..
.. تحية ( ليافع ) الشامخـة .. تحيـة ( لشبوة ) الأبيـة ..
.. تحية ( لأبين ) المجيدة .. تحية ( لحضرموت ) الكرامة .. 
.. تحية ( للحج ) العِزّة .. تحية ( للمهرة ) الصامدة .. 
.. تحية لكل بقعة أصيلة في أرض الجنوب الطاهرة .. 

.. تحية إكرام وإجلال وإكبار لشهداء الجنوب ..
.. تحية فخار وزهو لكل قطرة دم طاهرة نزفت من جرحى الجنوب .. 
.. تحية مجد وعِزّة لكل معتقليّ الجنوب ..
.. تحية وفاء وكبرياء لقادة الحراك .. 
.. تحية شموخ لأبطال الميدان وسيوف النضال .. 
.. تحية قوة للإرادة الشعبية الشجاعة في الجنوب .. 
.. تحية أصالة لأبناء الشمال ( الشرفاء ) .. 
.. تحية محبة لكل من يأبى الظلم على أرض الجنوب .. 



قلنا : قوموا معنا أيها الأحبة لنيل هذا الشرف العظيم في استعادة كرامة وحقوق الإنسان .. 

قلتم : سلاماً من بعيد .. امضوا يا اخوتي فأنتم السابقون ونحن اللاحقون .. 

مرت الأيام .. مرت الأشهر .. مرت السنوات .. وأنتم في صمتكم المطبق والمُخزي .. بل إن منكم من يردد على قارعة الطريق أثناء مرور موكب لرؤوس الفساد وبثيابٍ مهترئة : بالروح بالدم نفديك يا علي ... بدل أن تقولوا : يا علي يا مفلسنا عملت ايه بفلوسنا .. كما ( قالها المصريون لحسني مبارك ) .. 

قلنا : اخرجوا بمظاهرة قوموا انتفضوا التهبوا مع اخوتكم ضد الفساد والمفسدين .. 
ثم ماذا .. !! 

( خرجتم .. وليتكم لم تخرجوا ) .. خرجتم تحملون صور لرمز الفساد والاستبداد باسم الوحدة .. خرجتم تحملون شعارات زائفة باسم الوحدة .. خرجتم وغالبيتكم العظمى من رجال السلطان المسلحين بألبسة مدنية وباسم الوحدة .. 

ثم ماذا .. !!
عدتم مهزومين .. مدحورين تجرون أذيال الخيبة خلفكم .. 

قلنا : ما هكذا تورد الإبل أيها الاخوة .. اخرجوا بدون زيف اخرجوا ضد الفساد اخرجوا لإطاحة رموز الفساد من أجل حياة كريمة لكم ولأولادكم ونحن معكم .. 

قلتم وكانت الطامّة : 
طز في الوحدة الوطنية وفي المستقبل وفي الثروات والموارد وفي الحياة الكريمة ( بدون فخامته )..

ثم قلنا : إذاً الوداع .. لكم دينكم ولنا دين .. وتذكروا أن ( القانون لا يحمي المغفلين ) فكيف بهذا القانون .. ؟ 

 الله أكبر .. وإنها لثورة حتى النصـر .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق