حملة مقاطعة / لـ صُحف و شركات و منتجات ( أصحاب الفساد ) .. !!
فريدة أحمد
15-03-2010, 07:51 PM
دائماً ما تشكل أساليب ( المقاطعة ) للشركات والمنتجات الاقتصادية عامل ضغط على بعض الدول وحكوماتها
إذ أنها تعبّرعن أحد أشكال النضال السلمي بأنواعه المختلفة .. والفرق في الحالة اليمنية أنه سيكون مع رؤوس الفساد
الذين يمتصون أموال البلاد و الملايين من البشر, ويتنعمون بخيراته وحدهم .. في ( الدولة نفسها ) .. !!
والذي سيكون تحت شعار .. ( لا تعامُل مع أصحاب الفساد بعد اليوم ) ..
باعتبار أن هذه المقاطعة أقوى سلاح بيد المستهلكين, وعقاب لأهل الفساد بطريقة شريفة ..
وذلك بالطرح و الإرشاد إلى البدائل الأخرى, حتى لا يشعر المواطن بأثر المقاطعة الذي من شأنه تسهيل
بقاء هذه العملية لـ وقتٍ أطول .. !!
مع التأكيد على أنها أي ( المقاطعة ) ستساهم بدورها إلى قص أجنحة هؤلاء المفسدين الذين يستمدون قوتهم من الغير
في الوقت الذي تواجه فيه البلاد ضغوطاً سياسية .. فلا ضير من استخدام هذا السلاح الإقتصادي الفتاك
للتأثيرعلى ذوي الشأن .. و أول من سيفقد الثقة بـ تُجار الفساد هم المستثمرين, إذ كيف يتعامل المستشمر مع شركات آداءها
الاقتصادي ضعيف, ومُستهلوكها قلة .. ؟!
فهناك الكثير من التُجار الشرفاء الذين يتمتعون بثقة المستهلك واحترامه, إن تم حصرهم للتعامل معهم ومع شركاتهم ومنتجاتهم
وترك أهل الفساد في غيهم ..
وكذا بالمثل للصُحف, لو أن المواطن يمتنع عن شراء أوراق حواديت مطبلي أهل الفساد ذوي الأقلام المأجورة
ويتوجه لشراء صُحف حيادية أخرى تصدح بقول الحقيقة لا بيع الأوهام, لكان خيراً له ولبلاده من حيث التوعية ..
فهل من مُشمر, و محارب لهذا الفساد .. ؟!
فريدة أحمد
15-03-2010, 07:51 PM
دائماً ما تشكل أساليب ( المقاطعة ) للشركات والمنتجات الاقتصادية عامل ضغط على بعض الدول وحكوماتها
إذ أنها تعبّرعن أحد أشكال النضال السلمي بأنواعه المختلفة .. والفرق في الحالة اليمنية أنه سيكون مع رؤوس الفساد
الذين يمتصون أموال البلاد و الملايين من البشر, ويتنعمون بخيراته وحدهم .. في ( الدولة نفسها ) .. !!
والذي سيكون تحت شعار .. ( لا تعامُل مع أصحاب الفساد بعد اليوم ) ..
باعتبار أن هذه المقاطعة أقوى سلاح بيد المستهلكين, وعقاب لأهل الفساد بطريقة شريفة ..
وذلك بالطرح و الإرشاد إلى البدائل الأخرى, حتى لا يشعر المواطن بأثر المقاطعة الذي من شأنه تسهيل
بقاء هذه العملية لـ وقتٍ أطول .. !!
مع التأكيد على أنها أي ( المقاطعة ) ستساهم بدورها إلى قص أجنحة هؤلاء المفسدين الذين يستمدون قوتهم من الغير
في الوقت الذي تواجه فيه البلاد ضغوطاً سياسية .. فلا ضير من استخدام هذا السلاح الإقتصادي الفتاك
للتأثيرعلى ذوي الشأن .. و أول من سيفقد الثقة بـ تُجار الفساد هم المستثمرين, إذ كيف يتعامل المستشمر مع شركات آداءها
الاقتصادي ضعيف, ومُستهلوكها قلة .. ؟!
فهناك الكثير من التُجار الشرفاء الذين يتمتعون بثقة المستهلك واحترامه, إن تم حصرهم للتعامل معهم ومع شركاتهم ومنتجاتهم
وترك أهل الفساد في غيهم ..
وكذا بالمثل للصُحف, لو أن المواطن يمتنع عن شراء أوراق حواديت مطبلي أهل الفساد ذوي الأقلام المأجورة
ويتوجه لشراء صُحف حيادية أخرى تصدح بقول الحقيقة لا بيع الأوهام, لكان خيراً له ولبلاده من حيث التوعية ..
فهل من مُشمر, و محارب لهذا الفساد .. ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق