الأحد، 9 ديسمبر 2012

انتــظار ..




أتأمل خيوط الفجر الأولى تنسدل برقّة نحو نافذتي ..أنتظر حمامتي الجميلة " اودري", لعلها تأتيني من خلف الحدود بالخبر اليقين, كما فعل الهدهد مع سيدنا سليمان عليه السلام .. 

لاشيء بعد .. مازلت أنتظر ..


عامل النظافة يمر على الدروب الساعة 6:36 دقيقة, أترقّب لعله هو الآخر 
يُكافئ صبري ويأتيني بخبرٍ يقين .. 

لاشي بعد .. مازلت أنتظر .. 

سيارة زرقاء تمر من أمامي بسرعة البرق كما يمر عمري بلا إذنٍ مني ..

لاشيء بعد .. مازلت أنتظر ..

لحظات غائمة ممطرة, أُغلق معها ستائري الشفافة بلطف وأنا أتمتم: سأظل أنتظر .. حتى يمل الانتظار مني.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق